الشيخ ابن تيمية والأشاعرة
هذه بعض المواقف للشيخ ابن تيمية اتجاه الأشاعرة فقد جمعتها وذالك من أجل وحدة كلمة المسلمين ودفع التنافر والخصام المبين وبيان خطأ بعض المتعصبين الذين يكفرون ويضللون كل من خالفهم في الدين .
أ- حرصه على تأليف القلوب بين الحنابلة والأشاعرة
قال رحمه الله : والناس يعلمون أنه كان بين الحنبلية والأشعرية وحشة ومنافرة, وأنا كنت من أعظم الناس تأليفا لقلوب المسلمين , وطلبا لاتفاق كلمتهم ,وإتباعا لما أمرنا به من الاعتصام بحبل الله , وأزلت عامة ما كان في النفوس من الوحشة مجموع الفتاوى (3|228)
ب- ثناؤه على الأشاعرة في الجملة
وقال رحمه الله : وإن كان في كلامهم من الأدلة الصحيحة وموافقة السنة ما لا يوجد في كلام عامة الطوائف، فإنهم أقرب طوائف أهل الكلام إلى السنة والجماعة والحديث، وهم يعدون من أهل السنة والجماعة عند النظر إلى مثل المعتزلة والرافضة وغيرهم، بل هم أهل السنة والجماعة في البلاد التي يكون أهل البدع فيها هم المعتزلة والرافضة ونحوهم
بيان تلبيس الجهمية (2|87)
ج- ثناؤه على أئمة الأشاعرة المتأخرين
قال الشيخ عبدالرحمن المحمود: كما يفعل ذلك مع الآمدي –أي المدح- ، ويقول عنه: مع أنه من أفضل من تكلم من أبناء جنسه في هذه الأمور وأعرفهم بالكلام والفلسفة ، ويقول عن - الرازي، والآمدي، والأرموي: إنهم من أفضل بني جنسهم من المتأخرين ، بل قال عن الآمدي: كان من أحسنهم إسلاماً وأمثلهم اعتقاداً .
موقف ابن تيمية من الأشاعرة (3|269)
هذه بعض المواقف للشيخ ابن تيمية في حق اخوانه من الأشاعرة ولو طفقنا نتتبع المواضع التي أثنى فيها الشيخ على الأشاعرة، ونقل فيها عن كبار علمائهم، وما ذكره من ترجموه من أخباره في ذلك، لطال المقام جدا، ولسنا بحاجة إلى التطويل في الدفاع عن الأشاعرة، ونفي الافتراءات عنهم ، فإن تصانيفه -رحمه الله- طافحة بنفيها لمن تدبر وأنصف.والله المستعان وعليه التكلان.
هذه بعض المواقف للشيخ ابن تيمية اتجاه الأشاعرة فقد جمعتها وذالك من أجل وحدة كلمة المسلمين ودفع التنافر والخصام المبين وبيان خطأ بعض المتعصبين الذين يكفرون ويضللون كل من خالفهم في الدين .
أ- حرصه على تأليف القلوب بين الحنابلة والأشاعرة
قال رحمه الله : والناس يعلمون أنه كان بين الحنبلية والأشعرية وحشة ومنافرة, وأنا كنت من أعظم الناس تأليفا لقلوب المسلمين , وطلبا لاتفاق كلمتهم ,وإتباعا لما أمرنا به من الاعتصام بحبل الله , وأزلت عامة ما كان في النفوس من الوحشة مجموع الفتاوى (3|228)
ب- ثناؤه على الأشاعرة في الجملة
وقال رحمه الله : وإن كان في كلامهم من الأدلة الصحيحة وموافقة السنة ما لا يوجد في كلام عامة الطوائف، فإنهم أقرب طوائف أهل الكلام إلى السنة والجماعة والحديث، وهم يعدون من أهل السنة والجماعة عند النظر إلى مثل المعتزلة والرافضة وغيرهم، بل هم أهل السنة والجماعة في البلاد التي يكون أهل البدع فيها هم المعتزلة والرافضة ونحوهم
بيان تلبيس الجهمية (2|87)
ج- ثناؤه على أئمة الأشاعرة المتأخرين
قال الشيخ عبدالرحمن المحمود: كما يفعل ذلك مع الآمدي –أي المدح- ، ويقول عنه: مع أنه من أفضل من تكلم من أبناء جنسه في هذه الأمور وأعرفهم بالكلام والفلسفة ، ويقول عن - الرازي، والآمدي، والأرموي: إنهم من أفضل بني جنسهم من المتأخرين ، بل قال عن الآمدي: كان من أحسنهم إسلاماً وأمثلهم اعتقاداً .
موقف ابن تيمية من الأشاعرة (3|269)
هذه بعض المواقف للشيخ ابن تيمية في حق اخوانه من الأشاعرة ولو طفقنا نتتبع المواضع التي أثنى فيها الشيخ على الأشاعرة، ونقل فيها عن كبار علمائهم، وما ذكره من ترجموه من أخباره في ذلك، لطال المقام جدا، ولسنا بحاجة إلى التطويل في الدفاع عن الأشاعرة، ونفي الافتراءات عنهم ، فإن تصانيفه -رحمه الله- طافحة بنفيها لمن تدبر وأنصف.والله المستعان وعليه التكلان.